هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات العلـــــم و المعرفــــــة
منتديات اشعاع المنير تتقدم بالشكر لكل من أســامة و الاميرة و بومدين و عبد النور للجهود الجبارة المبذولة للرقي بالمنتدى شكرا جزيــــــــــــــــــــــــلا
آخر الأخبارجديد المنتدى : سوف يتم إهداء مناصب اشراف المنتديات في الفترة الحاليةإشعار : نظرا لسرقة بعض أغراض المنتدى الحصرية تم إبطال النسخ للأغلبية عدا الأعضاء المميزين . و قد تم إدراج مواضيع ضخمة و قيمة في منتديات التعليم المتوسط و التعليم الثانوي . استفد من المواضيع و تحصل على الاشراف على قسم من الأقسام بمقابل5 مواضيع جديدة أو 20 رد . سارعو الفرص محدودة .هام جدا . بالنسبة للزوار لن تستطيع الاستفادة من المنتدى التعليمي قبل التسجيل و عملية التسجيل سريعة جدا و لا تأخذ وقت الأعضاء المميزون بالمنتدى الاميرة أسامة amani نور اليقين تاكاتو مبدوعة عبد النور بومدين أتونيزهرة الأقحوانالامل الموعودأبو أنس
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . أما بعد. نحيطكم علما أنه تم فتح قسم جديد قسم مشاكل الحاسوب و الانترنت لكم أيهاالاعضاء و دلك تلبية لبعض طلبات المشاكل التي تواجه الاعضاء لدا من لديه أي مشكل أن يطرح له موضوع وسنجيبه ان شاء فلا تترددوا في طرحها وكدا يرجى دعوة الاصدقاء للمنتدى لعم الفائدة
في الصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاة
كاتب الموضوع
رسالة
الأميـ محمد ــــر المدير العــــــــــــــام
عدد الرسائل : 991 العمر : 33 الدولة : الجزائـــــalgerieــــــر العمل/الترفيه : طالـــب الحالة المزاجية : أحب الله و رسوله و والدي و انتهى 5 : 4 : 3 : 3 : 6 : النقاط : 7082 السٌّمعَة : 36 تاريخ التسجيل : 26/04/2008
موضوع: في الصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاة الخميس ديسمبر 11, 2008 9:28 pm
بسم الله الرحمان الرحيم
في الصلاة الصلاة هي الوسيلة العظمى في تزكية النفس، وهي في الوقت نفسه علم وميزان على تزكية النفس، فهي وسيلة وغاية بآن واحد، فهي تعميق لمعاني العبودية والتوحيد والشكر، وهي ذكر وقيام وركوع وسجود وقعود، فهي إقامة للعبادة في الهيئات الرئيسة لوضع الجسد، وإقامتها قطع لدابر الكبر والتمرد على الله واعتراف لله بالربوبية والتدبير فإقامتها على كمالها وتمامها قطع لدابر العجب والغرور بل قطع لدابر المنكر كلّه والفحشاء كلّها: {إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} [العنكبوت: 45]. وإنما تكون الصلاة كذلك إذا أقيمت بأركانها وسننها وتحقق صاحبها بأدب الظاهر والباطن، ومن آداب الظاهر أداؤها كاملة بالجوارح، ومن آداب الباطن الخشوع فيها، والخشوع هو الذي يجعل للصلاة الدور الأكبر في التطهير، والدور الأكبر في التحقق والتخلّق، وتزكية النفس تدور حول هذا، وإذ كانت أفعال الصلاة الظاهرة لا تغيب عن مسلم يعيش في البيئة الإِسلامية، فسنقتصر ههنا على ذكر آداب الباطن وهو الذي يسّمى بعلم الخشوع. إذ كان الخشوع هو أول علامات المفلحين: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ}[المؤمنون: 1 -2]. وإذ كان أهل الخشوع هم أهل البشارة من الله: {وَبَشِّرْ الْمُخْبِتِينَ * الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِ الصَّلاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ} [الحج: 34-35]. * * *
إن الخشوع هو المظهر الأرقى لصحة القلب فإذا أخرج الخشوع من القلب فقد خرب هذا القلب، فما ذهب الخشوع إلا وقد غُلِبَ القلب بأمراض خطيرة وأحوال شريرة كحب الدنيا والتنافس عليها، ومتى غلب القلب بالأمراض فَقَدَ التطلع إلى الآخرة، ومتى وصل إلى ذلك فلا صلاح للمسلمين، فحب الدنيا يعقبه التنافس عليها، والتنافس عليها لا يقوم به أمر دنيا ودين.
* * * إن فقدان الخشوع علامة على فقدان القلب حياته وحيويته فالموعظة فيه لا تؤثر، والأهواء فيه غلاّبة، تصوّرْ بعد ذلك كيف يكون الحال؟ عندما تتغلب الأهواء ولا ينفع وعظ ولا تذكير فعندئذ تتغلب الشهوات ويقوم سوق التنافس على الجاه والغلبة والسيطرة والمال والشهوات، وهذه إذا سيطرت لا يصلح معها دنيا أو دين.
بيان الدواء النافع في حضور القلب اعلم أن المؤمن لا بد أن يكون معظماً لله عز وجل وخائفاً منه وراجياً له ومستحيياً من تقصيره فلا ينفك عن هذه الأحوال، وإن كانت قوتها قوّة يقينه فانفكاكه عنها في الصلاة لا سبب له إلا تفرّق الفكر وتقسيم الخاطر وغيبة القلب عن المناجاة والغفلة عن الصلاة. ولا يلهي عن الصلاة إلا الخواطرُ الواردة الشاغلة، فالدواء في إحضار القلب هو دفع تلك الخواطر ولا يُدفع الشيء إلا بدفع سببه فلتعلم سببه، وسبب موارد الخواطر إما أن يكون أمراً خارجاً أو أمراً في ذاته باطناً.
في الصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاة