منتديات العلـــــم و المعرفــــــة
تفسيير سورة الشرح 13401711

منتديات العلـــــم و المعرفــــــة
تفسيير سورة الشرح 13401711

منتديات العلـــــم و المعرفــــــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات العلـــــم و المعرفــــــة


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتديات اشعاع المنير تتقدم بالشكر لكل من أســامة و الاميرة و بومدين و عبد النور للجهود الجبارة المبذولة للرقي بالمنتدى شكرا جزيــــــــــــــــــــــــلا
 آخر الأخبارجديد المنتدى : سوف يتم إهداء مناصب اشراف المنتديات في الفترة الحاليةإشعار : نظرا لسرقة بعض أغراض المنتدى الحصرية تم إبطال النسخ للأغلبية عدا الأعضاء المميزين .  و قد تم إدراج مواضيع ضخمة و قيمة في منتديات التعليم المتوسط و التعليم الثانوي . استفد من المواضيع و تحصل على الاشراف على قسم من الأقسام بمقابل5 مواضيع جديدة  أو 20 رد  . سارعو الفرص محدودة .هام جدا . بالنسبة للزوار لن تستطيع الاستفادة من المنتدى التعليمي قبل التسجيل و عملية التسجيل سريعة جدا و لا تأخذ وقت الأعضاء المميزون بالمنتدى الاميرة أسامة amani نور اليقين تاكاتو مبدوعة عبد النور بومدين أتونيزهرة الأقحوانالامل الموعودأبو أنس
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . أما بعد. نحيطكم علما أنه تم فتح قسم جديد قسم مشاكل الحاسوب و الانترنت لكم أيهاالاعضاء و دلك تلبية لبعض طلبات المشاكل التي تواجه الاعضاء لدا من لديه أي مشكل أن يطرح له موضوع وسنجيبه ان شاء فلا تترددوا في طرحها وكدا يرجى دعوة الاصدقاء للمنتدى لعم الفائدة

 

 تفسيير سورة الشرح

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أسامة
إداري سابق
إداري سابق
أسامة


عدد الرسائل : 253
العمر : 32
الدولة : التلاغمة
العمل/الترفيه : طالب
الحالة المزاجية : جيد
5 : تفسيير سورة الشرح Gzaery
3 : تفسيير سورة الشرح 9447.imgcache
3 : تفسيير سورة الشرح 9445.imgcache
6 : مؤقت لغياب المدير العام
النقاط : 6000
السٌّمعَة : 30
تاريخ التسجيل : 08/12/2008

تفسيير سورة الشرح Empty
مُساهمةموضوع: تفسيير سورة الشرح   تفسيير سورة الشرح I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 20, 2008 10:40 pm

تفسيير سورة الشرح

بسم الله الرحمن الرحيم

أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (1) وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ (2)
الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (3) وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4) فَإِنَّ
مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6) فَإِذَا
فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (Cool


أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ

يَقُول تَعَالَى " أَلَمْ نَشْرَح لَك صَدْرك " يَعْنِي أَمَا شَرَحْنَا
لَك صَدْرك أَيْ نَوَّرْنَاهُ وَجَعَلْنَاهُ فَسِيحًا رَحِيبًا وَاسِعًا
كَقَوْلِهِ " فَمَنْ يُرِدْ اللَّه أَنْ يَهْدِيه يَشْرَح صَدْره
لِلْإِسْلَامِ " وَكَمَا شَرَحَ اللَّه صَدْره كَذَلِكَ جَعَلَ شَرْعه
فَسِيحًا وَاسِعًا سَهْلًا لَا حَرَج فِيهِ وَلَا إِصْر وَلَا ضِيق .
وَقِيلَ الْمُرَاد بِقَوْلِهِ " أَلَمْ نَشْرَح لَك صَدْرك " شَرَحَ
صَدْره لَيْلَة الْإِسْرَاء كَمَا تَقَدَّمَ مِنْ رِوَايَة مَالِك بْن
صَعْصَعَة وَقَدْ أَوْرَدَهُ التِّرْمِذِيّ هَهُنَا وَهَذَا إِنْ كَانَ
وَاقِعًا لَيْلَة الْإِسْرَاء كَمَا رَوَاهُ مَالِك بْن صَعْصَعَة
وَلَكِنْ لَا مُنَافَاة فَإِنَّ مِنْ جُمْلَة شَرْح صَدْره الَّذِي فُعِلَ
بِصَدْرِهِ لَيْلَة الْإِسْرَاء وَمَا نَشَأَ عَنْهُ مِنْ الشَّرْح
الْمَعْنَوِيّ أَيْضًا فَاَللَّه أَعْلَم . قَالَ عَبْد اللَّه بْن
الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحِيم أَبُو يَحْيَى
الْفَزَّاز حَدَّثَنَا يُونُس بْن مُحَمَّد حَدَّثَنَا مُعَاذ بْن
مُحَمَّد بْن أُبَيّ بْن كَعْب حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّد بْن مُعَاذ عَنْ
مُحَمَّد عَنْ أُبَيّ بْن كَعْب أَنَّ أَبَا هُرَيْرَة كَانَ جَرِيئًا
عَلَى أَنْ يَسْأَل رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ
أَشْيَاء لَا يَسْأَلهُ عَنْهَا غَيْره فَقَالَ يَا رَسُول اللَّه صَلَّى
اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَوَّل
مَا رَأَيْت مِنْ أَمْر النُّبُوَّة ؟ فَاسْتَوَى رَسُول اللَّه صَلَّى
اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا وَقَالَ " لَقَدْ سَأَلْت يَا أَبَا
هُرَيْرَة إِنِّي فِي الصَّحْرَاء اِبْن عَشْر سِنِينَ وَأَشْهُر وَإِذَا
بِكَلَامٍ فَوْق رَأْسِي وَإِذَا رَجُل يَقُول لِرَجُلٍ أَهُوَ هُوَ ؟
فَاسْتَقْبَلَانِي بِوُجُوهٍ لَمْ أَرَهَا قَطُّ وَأَرْوَاح لَمْ أَجِدهَا
مِنْ خَلْق قَطُّ وَثِيَاب لَمْ أَرَهَا عَلَى أَحَد قَطُّ فَأَقْبَلَا
إِلَيَّ يَمْشِيَانِ حَتَّى أَخَذَ كُلّ وَاحِد مِنْهُمَا بِعَضُدِي لَا
أَجِد لِأَحَدِهِمَا مَسًّا فَقَالَ أَحَدهمَا لِصَاحِبِهِ أَضْجِعْهُ
فَأَضْجَعَانِي بِلَا قَصْر وَلَا هَصْر فَقَالَ أَحَدهمَا لِصَاحِبِهِ
اِفْلِقْ صَدْره فَهَوَى أَحَدهمَا إِلَى صَدْرِي فَفَلَقَهُ فِيمَا أَرَى
بِلَا دَم وَلَا وَجَع فَقَالَ لَهُ أَخْرِجْ الْغِلّ وَالْحَسَد
فَأَخْرَجَ شَيْئًا كَهَيْئَةِ الْعَلَقَة ثُمَّ نَبَذَهَا فَطَرَحَهَا
فَقَالَ لَهُ أَدْخِلْ الرَّأْفَة وَالرَّحْمَة فَإِذَا مِثْل الَّذِي
أَخْرَجَ شِبْه الْفِضَّة ثُمَّ هَزَّ إِبْهَام رِجْلِي الْيُمْنَى
فَقَالَ اُغْدُ وَاسْلَمْ فَرَجَعْت بِهَا أَغْدُو رِقَّة عَلَى الصَّغِير
وَرَحْمَة لِلْكَبِيرِ " .

وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ

بِمَعْنَى " لِيَغْفِرَ لَك اللَّه مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبك وَمَا تَأَخَّرَ " .


الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ

الْإِنْقَاض الصَّوْت وَقَالَ غَيْر وَاحِد مِنْ السَّلَف فِي قَوْله " الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرك " أَيْ أَثْقَلَك حَمْله


وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ

قَالَ مُجَاهِد لَا أُذْكَرُ إِلَّا ذُكِرْتَ مَعِي أَشْهَد أَنْ لَا
إِلَه إِلَّا اللَّه وَأَشْهَد أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُول اللَّه وَقَالَ
قَتَادَة رَفَعَ اللَّه ذِكْره فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة فَلَيْسَ
خَطِيب وَلَا مُتَشَهِّد وَلَا صَاحِب صَلَاة إِلَّا يُنَادِي بِهَا
أَشْهَد أَنْ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُول اللَّه
صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنِي يُونُس
أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب أَخْبَرَنَا عَمْرو بْن الْحَارِث عَنْ دَرَّاج
عَنْ أَبِي الْهَيْثَم عَنْ أَبِي سَعِيد عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى
اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ " أَتَانِي جِبْرِيل فَقَالَ
إِنَّ رَبِّي وَرَبّك يَقُول كَيْفَ رَفَعْت ذِكْرك ؟ قَالَ اللَّه
أَعْلَم قَالَ إِذَا ذُكِرْتُ ذُكِرْتَ مَعِي " وَكَذَا رَوَاهُ اِبْن
أَبِي حَاتِم عَنْ يُونُس عَنْ عَبْد الْأَعْلَى بِهِ وَرَوَاهُ أَبُو
يَعْلَى مِنْ طَرِيق اِبْن لَهِيعَة عَنْ دَرَّاج وَقَالَ اِبْن أَبِي
حَاتِم حَدَّثَنَا زُرْعَة حَدَّثَنَا أَبُو عُمَر الْحَوْضِيّ حَدَّثَنَا
حَمَّاد بْن زَيْد حَدَّثَنَا عَطَاء بْن السَّائِب عَنْ سَعِيد بْن
جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " سَأَلْت رَبِّي مَسْأَلَة وَدِدْت أَنِّي لَمْ
أَسْأَلهُ قُلْت قَدْ كَانَ قَبْلِي أَنْبِيَاء مِنْهُمْ مَنْ سُخِّرَتْ
لَهُ الرِّيح وَمِنْهُمْ مَنْ يُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ : يَا مُحَمَّد
أَلَمْ أَجِدك يَتِيمًا فَآوَيْتُك ؟ أَلَمْ أَرْفَع لَك ذِكْرك ؟ قُلْت
بَلَى يَا رَبّ " وَقَالَ أَبُو نُعَيْم فِي دَلَائِل النُّبُوَّة
حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد الْغِطْرِيفِيّ حَدَّثَنَا مُوسَى بْن سَهْل
الْجُوَيْنِيّ حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الْقَاسِم بْن بَهْزَان الْهَيْتِيّ
حَدَّثَنَا نَصْر بْن حَمَّاد عَنْ عُثْمَان بْن عَطَاء عَنْ الزُّهْرِيّ
عَنْ أَنَس قَالَ قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "
لَمَّا فَرَغْت مِمَّا أَمَرَنِي بِهِ مَنْ أَمَرَ السَّمَوَات وَالْأَرْض
قُلْت يَا رَبّ إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيّ قَبْلِي إِلَّا وَقَدْ
كَرَّمْته جَعَلْت إِبْرَاهِيم خَلِيلًا وَمُوسَى كَلِيمًا وَسَخَّرْت
لِدَاوُدَ الْجِبَال وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيح وَالشَّيَاطِين وَأَحْيَيْت
لِعِيسَى الْمَوْتَى فَمَا جَعَلْت لِي ؟ قَالَ أَوَلَيْسَ قَدْ
أَعْطَيْتُك ظَاهِر أَفْضَل مِنْ ذَلِكَ كُلّه ؟ إِنِّي لَا أُذْكَرُ
إِلَّا ذُكِرْتَ مَعِي وَجَعَلْت صُدُور أُمَّتك أَنَاجِيل يَقْرَءُونَ
الْقُرْآن ظَاهِرًا وَلَمْ أُعْطِهَا أُمَّة وَأَعْطَيْتُك كَنْزًا مِنْ
كُنُوز عَرْشِي لَا حَوْل وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاَللَّهِ الْعَلِيّ
الْعَظِيم " وَحَكَى الْبَغَوِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس وَمُجَاهِد أَنَّ
الْمُرَاد بِذَلِكَ الْأَذَان يَعْنِي ذِكْره فِيهِ وَأَوْرَدَ مِنْ شِعْر
حِسَان بْن ثَابِت : أَغَرّ عَلَيْهِ لِلنُّبُوَّةِ خَاتَم مِنْ اللَّه
مِنْ نُور يَلُوح وَيَشْهَد وَضَمَّ الْإِلَه اِسْم النَّبِيّ إِلَى
اِسْمه إِذَا قَالَ فِي الْخَمْس الْمُؤَذِّن أَشْهَد وَشَقَّ لَهُ مِنْ
اِسْمه لِيُجِلَّهُ فَذُو الْعَرْش مَحْمُود وَهَذَا مُحَمَّد وَقَالَ
آخَرُونَ : رَفَعَ اللَّه ذِكْره فِي الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ
وَنَوَّهَ بِهِ حِين أَخَذَ الْمِيثَاق عَلَى النَّبِيِّينَ أَنْ
يُؤْمِنُوا بِهِ وَأَنْ يَأْمُرُوا أُمَمهمْ بِالْإِيمَانِ بِهِ ثُمَّ
شَهَرَ ذِكْره فِي أُمَّته فَلَا يُذْكَر اللَّه إِلَّا ذُكِرَ مَعَهُ
وَمَا أَحْسَن مَا قَالَ الصَّرْصَرِيّ رَحِمَهُ اللَّه : لَا يَصِحّ
الْأَذَان فِي الْفَرْض إِلَّا بِاسْمِهِ الْعَذْب فِي الْفَم الْمَرْضِيّ
وَقَالَ أَيْضًا : أَلَمْ تَرَ أَنَّا لَا يَصِحّ أَذَاننَا وَلَا
فَرْضنَا إِنْ لَمْ نُكَرِّرهُ فِيهِمَا .

فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا

وَقَوْله تَعَالَى " فَإِنَّ مَعَ الْعُسْر يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْر
يُسْرًا " أَخْبَرَ تَعَالَى أَنَّ مَعَ الْعُسْر يُوجَد الْيُسْر ثُمَّ
أَكَّدَ هَذَا الْخَبَر . قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبُو
زُرْعَة حَدَّثَنَا مَحْمُود بْن غَيْلَان حَدَّثَنَا حُمَيْد بْن حَمَّاد
بْن أَبِي خوار أَبُو الْجَهْم حَدَّثَنَا عَائِذ بْن شُرَيْح قَالَ
سَمِعْت أَنَس بْن مَالِك يَقُول : كَانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا وَحِيَاله حَجَر فَقَالَ " لَوْ جَاءَ
الْعُسْر فَدَخَلَ هَذَا الْحَجَر لَجَاءَ الْيُسْر حَتَّى يَدْخُل
عَلَيْهِ فَيُخْرِجهُ " فَأَنْزَلَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ " فَإِنَّ مَعَ
الْعُسْر يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْر يُسْرًا" وَرَوَاهُ أَبُو بَكْر
الْبَزَّار فِي مُسْنَده عَنْ مُحَمَّد بْن مَعْمَر عَنْ حُمَيْد بْن
حَمَّاد بِهِ وَلَفْظه " لَوْ جَاءَ الْعُسْر حَتَّى يَدْخُل هَذَا
الْحَجَر لَجَاءَ الْيُسْر حَتَّى يُخْرِجهُ ثُمَّ قَالَ " فَإِنَّ مَعَ
الْعُسْر يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْر يُسْرًا" ثُمَّ قَالَ الْبَزَّار
لَا نَعْلَم رَوَاهُ عَنْ أَنَس إِلَّا عَائِذ بْن شُرَيْح " قُلْت "
وَقَدْ قَالَ فِيهِ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ فِي حَدِيثه ضَعْف وَلَكِنْ
رَوَاهُ شُعْبَة عَنْ مُعَاوِيَة بْن قُرَّة عَنْ رَجُل عَنْ عَبْد اللَّه
بْن مَسْعُود مَوْقُوفًا وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا الْحَسَن
بْن مُحَمَّد بْن الصَّبَّاح حَدَّثَنَا أَبُو قَطَن حَدَّثَنَا
الْمُبَارَك بْن فَضَالَة عَنْ الْحَسَن قَالَ كَانُوا يَقُولُونَ لَا
يَغْلِب عُسْر وَاحِد يُسْرَيْنِ اِثْنَيْنِ. وَقَالَ اِبْن جَرِير
حَدَّثَنَا اِبْن عَبْد الْأَعْلَى حَدَّثَنَا اِبْن ثَوْر عَنْ مَعْمَر
عَنْ الْحَسَن قَالَ : خَرَجَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يَوْمًا مَسْرُورًا فَرِحًا وَهُوَ يَضْحَك وَهُوَ يَقُول " لَنْ يَغْلِب
عُسْر يُسْرَيْنِ لَنْ يَغْلِب عُسْر يُسْرَيْنِ" فَإِنَّ مَعَ الْعُسْر
يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْر يُسْرًا " وَكَذَا رَوَاهُ مِنْ حَدِيث عَوْف
الْأَعْرَابِيّ وَيُونُس بْن عُبَيْد عَنْ الْحَسَن مُرْسَلًا وَقَالَ
سَعِيد عَنْ قَتَادَة ذُكِرَ لَنَا أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَشَّرَ أَصْحَابه بِهَذِهِ الْآيَة . فَقَالَ " لَنْ
يَغْلِب عُسْر يُسْرَيْنِ " وَمَعْنَى هَذَا أَنَّ الْعُسْر مُعَرَّف فِي
الْحَالَيْنِ فَهُوَ مُفْرَد وَالْيُسْر مُنَكَّر فَتَعَدَّدَ وَلِهَذَا
قَالَ " لَنْ يَغْلِب عُسْر يُسْرَيْنِ" يَعْنِي قَوْله " فَإِنَّ مَعَ
الْعُسْر يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْر يُسْرًا " فَالْعُسْر الْأَوَّل
عَيْن الثَّانِي وَالْيُسْر تَعَدُّد. وَقَالَ الْحَسَن بْن سُفْيَان
حَدَّثَنَا يَزِيد بْن صَالِح حَدَّثَنَا خَارِجَة عَنْ عَبَّاد بْن
كَثِير عَنْ أَبِي الزِّنَاد عَنْ أَبِي صَالِح عَنْ أَبِي هُرَيْرَة
أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " أُنْزِلَ
الْمَعُونَة مِنْ السَّمَاء عَلَى قَدْر الْمُؤْنَة وَنَزَلَ الصَّبْر
عَلَى قَدْر الْمُصِيبَة " وَمِمَّا يُرْوَى عَنْ الشَّافِعِيّ أَنَّهُ
قَالَ : صَبْرًا جَمِيلًا مَا أَقْرَب الْفَرْجَا مَنْ رَاقَبَ اللَّه فِي
الْأُمُور نَجَا مَنْ صَدَّقَ اللَّه لَمْ يَنَلْهُ أَذَى وَمَنْ رَجَاهُ
يَكُون حَيْثُ رَجَا وَقَالَ اِبْن دُرَيْد أَنْشَدَنِي أَبُو حَاتِم
السِّجِسْتَانِيّ : إِذَا اِشْتَمَلَتْ عَلَى الْيَأْس الْقُلُوب وَضَاقَ
لِمَا بِهِ الصَّدْر الرَّحِيب وَأَوْطَأَتْ الْمَكَارِه وَاطْمَأَنَّتْ
وَأَرْسَتْ فِي أَمَاكِنهَا الْخُطُوب وَلَمْ تَرَ لِانْكِشَافِ الضُّرّ
وَجْهًا وَلَا أَغْنَى بِحِيلَتِهِ الْأَرِيب أَتَاك عَلَى قُنُوط مِنْك
غَوْث يَمُنّ بِهِ اللَّطِيف الْمُسْتَجِيب وَكُلّ الْحَادِثَات إِذَا
تَنَاهَتْ فَمَوْصُول بِهَا الْفَرَج الْقَرِيب وَقَالَ آخَر وَلَرُبَّ
نَازِلَة يَضِيق بِهَا الْفَتَى ذَرْعًا وَعِنْد اللَّه مِنْهَا
الْمَخْرَج كَمُلَتْ فَلَمَّا اِسْتَحْكَمَتْ حَلَقَاتهَا فُرِجَتْ
وَكَانَ يَظُنّهَا لَا تُفْرَج .

فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ

وَقَوْله تَعَالَى " فَإِذَا فَرَغْت فَانْصَبْ وَإِلَى رَبّك فَارْغَبْ "
أَيْ إِذَا فَرَغْت مِنْ أُمُور الدُّنْيَا وَأَشْغَالهَا وَقَطَعْت
عَلَائِقهَا فَانْصَبْ إِلَى الْعِبَادَة وَقُمْ إِلَيْهَا نَشِيطًا
فَارِغ الْبَال وَأَخْلِصْ لِرَبِّك النِّيَّة وَالرَّغْبَة وَمِنْ هَذَا
الْقَبِيل قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْحَدِيث
الْمُتَّفَق عَلَى صِحَّته " لَا صَلَاة بِحَضْرَةِ طَعَام وَلَا وَهُوَ
يُدَافِعهُ الْأَخْبَثَانِ " وَقَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "
إِذَا أُقِيمَتْ الصَّلَاة وَحَضَرَ الْعَشَاء فَابْدَءُوا بِالْعَشَاءِ "
قَالَ مُجَاهِد فِي هَذِهِ الْآيَة إِذَا فَرَغْت مِنْ أَمْر الدُّنْيَا
فَقُمْت إِلَى الصَّلَاة فَانْصَبْ لِرَبِّك وَفِي رِوَايَة عَنْهُ إِذَا
قُمْت إِلَى الصَّلَاة فَانْصَبْ فِي حَاجَتك وَعَنْ اِبْن مَسْعُود إِذَا
فَرَغْت مِنْ الْفَرَائِض فَانْصَبْ فِي قِيَام اللَّيْل . وَعَنْ اِبْن
عِيَاض نَحْوه وَفِي رِوَايَة عَنْ اِبْن مَسْعُود " فَانْصَبْ وَإِلَى
رَبّك فَارْغَبْ " بَعْد فَرَاغك مِنْ الصَّلَاة وَأَنْتَ جَالِس وَقَالَ
عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس فَإِذَا فَرَغْت فَانْصَبْ
يَعْنِي فِي الدُّعَاء وَقَالَ زَيْد بْن أَسْلَم وَالضَّحَّاك " فَإِذَا
فَرَغْت " أَيْ مِنْ الْجِهَاد " فَانْصَبْ " أَيْ فِي الْعِبَادَة .

وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ

قَالَ الثَّوْرِيّ اِجْعَلْ نِيَّتك وَرَغْبَتك إِلَى اللَّه عَزَّ
وَجَلَّ . آخِر تَفْسِير سُورَة أَلَمْ نَشْرَح وَلِلَّهِ الْحَمْد
وَالْمِنَّة .
تفسيير بن الكثير

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته



















الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الأميـ محمد ــــر
المدير العــــــــــــــام
المدير العــــــــــــــام
الأميـ محمد ــــر


عدد الرسائل : 991
العمر : 34
الدولة : الجزائـــــalgerieــــــر
العمل/الترفيه : طالـــب
الحالة المزاجية : أحب الله و رسوله و والدي و انتهى
5 : تفسيير سورة الشرح Gzaery
4 : تفسيير سورة الشرح Riding10
3 : تفسيير سورة الشرح 9441.imgcache
3 : تفسيير سورة الشرح 9446.imgcache
6 : مؤقت لغياب المدير العام
النقاط : 7293
السٌّمعَة : 36
تاريخ التسجيل : 26/04/2008

تفسيير سورة الشرح Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسيير سورة الشرح   تفسيير سورة الشرح I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 07, 2009 9:16 pm

جزاك الله خيرا أخي الكريم

و نتمنى تغيير لوةن الخط

جعله الله في ميزان حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://assil.yoo7.com
الاميرة
المشرفـــــــــــــــــــــــــــة العامــــــــــــــــــــــــة
المشرفـــــــــــــــــــــــــــة العامــــــــــــــــــــــــة
الاميرة


عدد الرسائل : 270
العمر : 33
الدولة : الجزائــــــــــــر
العمل/الترفيه : طالبة
الحالة المزاجية : مزاج صريح
5 : تفسيير سورة الشرح Gzaery
4 : تفسيير سورة الشرح Writin10
3 : تفسيير سورة الشرح 9447.imgcache
النقاط : 6406
السٌّمعَة : 57
تاريخ التسجيل : 18/11/2008

تفسيير سورة الشرح Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسيير سورة الشرح   تفسيير سورة الشرح I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 08, 2009 3:14 pm

نعم الخط فقط تغير له اللون

و شكرا جزيلا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو أنس
المراقب العـــــــــــــــام
المراقب العـــــــــــــــام
أبو أنس


عدد الرسائل : 346
العمر : 50
الدولة : الجزائر العريقة
العمل/الترفيه : طالب
الحالة المزاجية : عادي
5 : تفسيير سورة الشرح Gzaery
4 : تفسيير سورة الشرح Readin10
3 : تفسيير سورة الشرح 9441.imgcache
3 : تفسيير سورة الشرح 9442.imgcache
النقاط : 5991
السٌّمعَة : 29
تاريخ التسجيل : 01/12/2009

تفسيير سورة الشرح Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسيير سورة الشرح   تفسيير سورة الشرح I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 12, 2009 11:27 pm

شكرا جزيلا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://assil.yoo7.com
زائر
زائر




تفسيير سورة الشرح Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسيير سورة الشرح   تفسيير سورة الشرح I_icon_minitimeالجمعة أبريل 09, 2010 1:05 pm

بارك الله فيك اخي
و بالنسبة لتغيير لون الخط
ففضلت ان يكون بالبنفسجي


بسم الله الرحمن الرحيم

أَلَمْ
نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (1) وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ (2)
الَّذِي
أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (3) وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4) فَإِنَّ
مَعَ
الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6) فَإِذَا
فَرَغْتَ
فَانْصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (Cool


أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ

يَقُول
تَعَالَى " أَلَمْ نَشْرَح لَك صَدْرك " يَعْنِي أَمَا شَرَحْنَا
لَك
صَدْرك أَيْ نَوَّرْنَاهُ وَجَعَلْنَاهُ فَسِيحًا رَحِيبًا وَاسِعًا
كَقَوْلِهِ
" فَمَنْ يُرِدْ اللَّه أَنْ يَهْدِيه يَشْرَح صَدْره
لِلْإِسْلَامِ "
وَكَمَا شَرَحَ اللَّه صَدْره كَذَلِكَ جَعَلَ شَرْعه
فَسِيحًا وَاسِعًا
سَهْلًا لَا حَرَج فِيهِ وَلَا إِصْر وَلَا ضِيق .
وَقِيلَ الْمُرَاد
بِقَوْلِهِ " أَلَمْ نَشْرَح لَك صَدْرك " شَرَحَ
صَدْره لَيْلَة
الْإِسْرَاء كَمَا تَقَدَّمَ مِنْ رِوَايَة مَالِك بْن
صَعْصَعَة وَقَدْ
أَوْرَدَهُ التِّرْمِذِيّ هَهُنَا وَهَذَا إِنْ كَانَ
وَاقِعًا لَيْلَة
الْإِسْرَاء كَمَا رَوَاهُ مَالِك بْن صَعْصَعَة
وَلَكِنْ لَا
مُنَافَاة فَإِنَّ مِنْ جُمْلَة شَرْح صَدْره الَّذِي فُعِلَ
بِصَدْرِهِ
لَيْلَة الْإِسْرَاء وَمَا نَشَأَ عَنْهُ مِنْ الشَّرْح
الْمَعْنَوِيّ
أَيْضًا فَاَللَّه أَعْلَم . قَالَ عَبْد اللَّه بْن
الْإِمَام أَحْمَد
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحِيم أَبُو يَحْيَى
الْفَزَّاز
حَدَّثَنَا يُونُس بْن مُحَمَّد حَدَّثَنَا مُعَاذ بْن
مُحَمَّد بْن
أُبَيّ بْن كَعْب حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّد بْن مُعَاذ عَنْ
مُحَمَّد
عَنْ أُبَيّ بْن كَعْب أَنَّ أَبَا هُرَيْرَة كَانَ جَرِيئًا
عَلَى أَنْ
يَسْأَل رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ
أَشْيَاء
لَا يَسْأَلهُ عَنْهَا غَيْره فَقَالَ يَا رَسُول اللَّه صَلَّى
اللَّه
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَوَّل
مَا
رَأَيْت مِنْ أَمْر النُّبُوَّة ؟ فَاسْتَوَى رَسُول اللَّه صَلَّى
اللَّه
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا وَقَالَ " لَقَدْ سَأَلْت يَا أَبَا
هُرَيْرَة
إِنِّي فِي الصَّحْرَاء اِبْن عَشْر سِنِينَ وَأَشْهُر وَإِذَا
بِكَلَامٍ
فَوْق رَأْسِي وَإِذَا رَجُل يَقُول لِرَجُلٍ أَهُوَ هُوَ ؟
فَاسْتَقْبَلَانِي
بِوُجُوهٍ لَمْ أَرَهَا قَطُّ وَأَرْوَاح لَمْ أَجِدهَا
مِنْ خَلْق
قَطُّ وَثِيَاب لَمْ أَرَهَا عَلَى أَحَد قَطُّ فَأَقْبَلَا
إِلَيَّ
يَمْشِيَانِ حَتَّى أَخَذَ كُلّ وَاحِد مِنْهُمَا بِعَضُدِي لَا
أَجِد
لِأَحَدِهِمَا مَسًّا فَقَالَ أَحَدهمَا لِصَاحِبِهِ أَضْجِعْهُ
فَأَضْجَعَانِي
بِلَا قَصْر وَلَا هَصْر فَقَالَ أَحَدهمَا لِصَاحِبِهِ
اِفْلِقْ
صَدْره فَهَوَى أَحَدهمَا إِلَى صَدْرِي فَفَلَقَهُ فِيمَا أَرَى
بِلَا
دَم وَلَا وَجَع فَقَالَ لَهُ أَخْرِجْ الْغِلّ وَالْحَسَد
فَأَخْرَجَ
شَيْئًا كَهَيْئَةِ الْعَلَقَة ثُمَّ نَبَذَهَا فَطَرَحَهَا
فَقَالَ
لَهُ أَدْخِلْ الرَّأْفَة وَالرَّحْمَة فَإِذَا مِثْل الَّذِي
أَخْرَجَ
شِبْه الْفِضَّة ثُمَّ هَزَّ إِبْهَام رِجْلِي الْيُمْنَى
فَقَالَ
اُغْدُ وَاسْلَمْ فَرَجَعْت بِهَا أَغْدُو رِقَّة عَلَى الصَّغِير
وَرَحْمَة
لِلْكَبِيرِ " .

وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ

بِمَعْنَى "
لِيَغْفِرَ لَك اللَّه مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبك وَمَا تَأَخَّرَ " .


الَّذِي
أَنْقَضَ ظَهْرَكَ

الْإِنْقَاض الصَّوْت وَقَالَ غَيْر وَاحِد مِنْ
السَّلَف فِي قَوْله " الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرك " أَيْ أَثْقَلَك حَمْله


وَرَفَعْنَا
لَكَ ذِكْرَكَ

قَالَ مُجَاهِد لَا أُذْكَرُ إِلَّا ذُكِرْتَ مَعِي
أَشْهَد أَنْ لَا
إِلَه إِلَّا اللَّه وَأَشْهَد أَنَّ مُحَمَّدًا
رَسُول اللَّه وَقَالَ
قَتَادَة رَفَعَ اللَّه ذِكْره فِي الدُّنْيَا
وَالْآخِرَة فَلَيْسَ
خَطِيب وَلَا مُتَشَهِّد وَلَا صَاحِب صَلَاة
إِلَّا يُنَادِي بِهَا
أَشْهَد أَنْ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه وَأَنَّ
مُحَمَّدًا رَسُول اللَّه
صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ
اِبْن جَرِير حَدَّثَنِي يُونُس
أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب أَخْبَرَنَا
عَمْرو بْن الْحَارِث عَنْ دَرَّاج
عَنْ أَبِي الْهَيْثَم عَنْ أَبِي
سَعِيد عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى
اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ
قَالَ " أَتَانِي جِبْرِيل فَقَالَ
إِنَّ رَبِّي وَرَبّك يَقُول كَيْفَ
رَفَعْت ذِكْرك ؟ قَالَ اللَّه
أَعْلَم قَالَ إِذَا ذُكِرْتُ ذُكِرْتَ
مَعِي " وَكَذَا رَوَاهُ اِبْن
أَبِي حَاتِم عَنْ يُونُس عَنْ عَبْد
الْأَعْلَى بِهِ وَرَوَاهُ أَبُو
يَعْلَى مِنْ طَرِيق اِبْن لَهِيعَة
عَنْ دَرَّاج وَقَالَ اِبْن أَبِي
حَاتِم حَدَّثَنَا زُرْعَة حَدَّثَنَا
أَبُو عُمَر الْحَوْضِيّ حَدَّثَنَا
حَمَّاد بْن زَيْد حَدَّثَنَا
عَطَاء بْن السَّائِب عَنْ سَعِيد بْن
جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ
: قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " سَأَلْت
رَبِّي مَسْأَلَة وَدِدْت أَنِّي لَمْ
أَسْأَلهُ قُلْت قَدْ كَانَ
قَبْلِي أَنْبِيَاء مِنْهُمْ مَنْ سُخِّرَتْ
لَهُ الرِّيح وَمِنْهُمْ
مَنْ يُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ : يَا مُحَمَّد
أَلَمْ أَجِدك يَتِيمًا
فَآوَيْتُك ؟ أَلَمْ أَرْفَع لَك ذِكْرك ؟ قُلْت
بَلَى يَا رَبّ "
وَقَالَ أَبُو نُعَيْم فِي دَلَائِل النُّبُوَّة
حَدَّثَنَا أَبُو
أَحْمَد الْغِطْرِيفِيّ حَدَّثَنَا مُوسَى بْن سَهْل
الْجُوَيْنِيّ
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الْقَاسِم بْن بَهْزَان الْهَيْتِيّ
حَدَّثَنَا
نَصْر بْن حَمَّاد عَنْ عُثْمَان بْن عَطَاء عَنْ الزُّهْرِيّ
عَنْ
أَنَس قَالَ قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "
لَمَّا
فَرَغْت مِمَّا أَمَرَنِي بِهِ مَنْ أَمَرَ السَّمَوَات وَالْأَرْض
قُلْت
يَا رَبّ إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيّ قَبْلِي إِلَّا وَقَدْ
كَرَّمْته
جَعَلْت إِبْرَاهِيم خَلِيلًا وَمُوسَى كَلِيمًا وَسَخَّرْت
لِدَاوُدَ
الْجِبَال وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيح وَالشَّيَاطِين وَأَحْيَيْت
لِعِيسَى
الْمَوْتَى فَمَا جَعَلْت لِي ؟ قَالَ أَوَلَيْسَ قَدْ
أَعْطَيْتُك
ظَاهِر أَفْضَل مِنْ ذَلِكَ كُلّه ؟ إِنِّي لَا أُذْكَرُ
إِلَّا
ذُكِرْتَ مَعِي وَجَعَلْت صُدُور أُمَّتك أَنَاجِيل يَقْرَءُونَ
الْقُرْآن
ظَاهِرًا وَلَمْ أُعْطِهَا أُمَّة وَأَعْطَيْتُك كَنْزًا مِنْ
كُنُوز
عَرْشِي لَا حَوْل وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاَللَّهِ الْعَلِيّ
الْعَظِيم "
وَحَكَى الْبَغَوِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس وَمُجَاهِد أَنَّ
الْمُرَاد
بِذَلِكَ الْأَذَان يَعْنِي ذِكْره فِيهِ وَأَوْرَدَ مِنْ شِعْر
حِسَان
بْن ثَابِت : أَغَرّ عَلَيْهِ لِلنُّبُوَّةِ خَاتَم مِنْ اللَّه
مِنْ
نُور يَلُوح وَيَشْهَد وَضَمَّ الْإِلَه اِسْم النَّبِيّ إِلَى
اِسْمه
إِذَا قَالَ فِي الْخَمْس الْمُؤَذِّن أَشْهَد وَشَقَّ لَهُ مِنْ
اِسْمه
لِيُجِلَّهُ فَذُو الْعَرْش مَحْمُود وَهَذَا مُحَمَّد وَقَالَ
آخَرُونَ
: رَفَعَ اللَّه ذِكْره فِي الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ
وَنَوَّهَ
بِهِ حِين أَخَذَ الْمِيثَاق عَلَى النَّبِيِّينَ أَنْ
يُؤْمِنُوا بِهِ
وَأَنْ يَأْمُرُوا أُمَمهمْ بِالْإِيمَانِ بِهِ ثُمَّ
شَهَرَ ذِكْره فِي
أُمَّته فَلَا يُذْكَر اللَّه إِلَّا ذُكِرَ مَعَهُ
وَمَا أَحْسَن مَا
قَالَ الصَّرْصَرِيّ رَحِمَهُ اللَّه : لَا يَصِحّ
الْأَذَان فِي
الْفَرْض إِلَّا بِاسْمِهِ الْعَذْب فِي الْفَم الْمَرْضِيّ
وَقَالَ
أَيْضًا : أَلَمْ تَرَ أَنَّا لَا يَصِحّ أَذَاننَا وَلَا
فَرْضنَا إِنْ
لَمْ نُكَرِّرهُ فِيهِمَا .

فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا

وَقَوْله
تَعَالَى " فَإِنَّ مَعَ الْعُسْر يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْر
يُسْرًا
" أَخْبَرَ تَعَالَى أَنَّ مَعَ الْعُسْر يُوجَد الْيُسْر ثُمَّ
أَكَّدَ
هَذَا الْخَبَر . قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبُو
زُرْعَة
حَدَّثَنَا مَحْمُود بْن غَيْلَان حَدَّثَنَا حُمَيْد بْن حَمَّاد
بْن
أَبِي خوار أَبُو الْجَهْم حَدَّثَنَا عَائِذ بْن شُرَيْح قَالَ
سَمِعْت
أَنَس بْن مَالِك يَقُول : كَانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه
عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ جَالِسًا وَحِيَاله حَجَر فَقَالَ " لَوْ جَاءَ
الْعُسْر
فَدَخَلَ هَذَا الْحَجَر لَجَاءَ الْيُسْر حَتَّى يَدْخُل
عَلَيْهِ
فَيُخْرِجهُ " فَأَنْزَلَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ " فَإِنَّ مَعَ
الْعُسْر
يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْر يُسْرًا" وَرَوَاهُ أَبُو بَكْر
الْبَزَّار
فِي مُسْنَده عَنْ مُحَمَّد بْن مَعْمَر عَنْ حُمَيْد بْن
حَمَّاد بِهِ
وَلَفْظه " لَوْ جَاءَ الْعُسْر حَتَّى يَدْخُل هَذَا
الْحَجَر لَجَاءَ
الْيُسْر حَتَّى يُخْرِجهُ ثُمَّ قَالَ " فَإِنَّ مَعَ
الْعُسْر
يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْر يُسْرًا" ثُمَّ قَالَ الْبَزَّار
لَا
نَعْلَم رَوَاهُ عَنْ أَنَس إِلَّا عَائِذ بْن شُرَيْح " قُلْت "
وَقَدْ
قَالَ فِيهِ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ فِي حَدِيثه ضَعْف وَلَكِنْ
رَوَاهُ
شُعْبَة عَنْ مُعَاوِيَة بْن قُرَّة عَنْ رَجُل عَنْ عَبْد اللَّه
بْن
مَسْعُود مَوْقُوفًا وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا الْحَسَن
بْن
مُحَمَّد بْن الصَّبَّاح حَدَّثَنَا أَبُو قَطَن حَدَّثَنَا
الْمُبَارَك
بْن فَضَالَة عَنْ الْحَسَن قَالَ كَانُوا يَقُولُونَ لَا
يَغْلِب
عُسْر وَاحِد يُسْرَيْنِ اِثْنَيْنِ. وَقَالَ اِبْن جَرِير
حَدَّثَنَا
اِبْن عَبْد الْأَعْلَى حَدَّثَنَا اِبْن ثَوْر عَنْ مَعْمَر
عَنْ
الْحَسَن قَالَ : خَرَجَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يَوْمًا
مَسْرُورًا فَرِحًا وَهُوَ يَضْحَك وَهُوَ يَقُول " لَنْ يَغْلِب
عُسْر
يُسْرَيْنِ لَنْ يَغْلِب عُسْر يُسْرَيْنِ" فَإِنَّ مَعَ الْعُسْر
يُسْرًا
إِنَّ مَعَ الْعُسْر يُسْرًا " وَكَذَا رَوَاهُ مِنْ حَدِيث عَوْف
الْأَعْرَابِيّ
وَيُونُس بْن عُبَيْد عَنْ الْحَسَن مُرْسَلًا وَقَالَ
سَعِيد عَنْ
قَتَادَة ذُكِرَ لَنَا أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه
عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ بَشَّرَ أَصْحَابه بِهَذِهِ الْآيَة . فَقَالَ " لَنْ
يَغْلِب
عُسْر يُسْرَيْنِ " وَمَعْنَى هَذَا أَنَّ الْعُسْر مُعَرَّف فِي
الْحَالَيْنِ
فَهُوَ مُفْرَد وَالْيُسْر مُنَكَّر فَتَعَدَّدَ وَلِهَذَا
قَالَ "
لَنْ يَغْلِب عُسْر يُسْرَيْنِ" يَعْنِي قَوْله " فَإِنَّ مَعَ
الْعُسْر
يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْر يُسْرًا " فَالْعُسْر الْأَوَّل
عَيْن
الثَّانِي وَالْيُسْر تَعَدُّد. وَقَالَ الْحَسَن بْن سُفْيَان
حَدَّثَنَا
يَزِيد بْن صَالِح حَدَّثَنَا خَارِجَة عَنْ عَبَّاد بْن
كَثِير عَنْ
أَبِي الزِّنَاد عَنْ أَبِي صَالِح عَنْ أَبِي هُرَيْرَة
أَنَّ رَسُول
اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " أُنْزِلَ
الْمَعُونَة
مِنْ السَّمَاء عَلَى قَدْر الْمُؤْنَة وَنَزَلَ الصَّبْر
عَلَى قَدْر
الْمُصِيبَة " وَمِمَّا يُرْوَى عَنْ الشَّافِعِيّ أَنَّهُ
قَالَ :
صَبْرًا جَمِيلًا مَا أَقْرَب الْفَرْجَا مَنْ رَاقَبَ اللَّه فِي
الْأُمُور
نَجَا مَنْ صَدَّقَ اللَّه لَمْ يَنَلْهُ أَذَى وَمَنْ رَجَاهُ
يَكُون
حَيْثُ رَجَا وَقَالَ اِبْن دُرَيْد أَنْشَدَنِي أَبُو حَاتِم
السِّجِسْتَانِيّ
: إِذَا اِشْتَمَلَتْ عَلَى الْيَأْس الْقُلُوب وَضَاقَ
لِمَا بِهِ
الصَّدْر الرَّحِيب وَأَوْطَأَتْ الْمَكَارِه وَاطْمَأَنَّتْ
وَأَرْسَتْ
فِي أَمَاكِنهَا الْخُطُوب وَلَمْ تَرَ لِانْكِشَافِ الضُّرّ
وَجْهًا
وَلَا أَغْنَى بِحِيلَتِهِ الْأَرِيب أَتَاك عَلَى قُنُوط مِنْك
غَوْث
يَمُنّ بِهِ اللَّطِيف الْمُسْتَجِيب وَكُلّ الْحَادِثَات إِذَا
تَنَاهَتْ
فَمَوْصُول بِهَا الْفَرَج الْقَرِيب وَقَالَ آخَر وَلَرُبَّ
نَازِلَة
يَضِيق بِهَا الْفَتَى ذَرْعًا وَعِنْد اللَّه مِنْهَا
الْمَخْرَج
كَمُلَتْ فَلَمَّا اِسْتَحْكَمَتْ حَلَقَاتهَا فُرِجَتْ
وَكَانَ
يَظُنّهَا لَا تُفْرَج .

فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ

وَقَوْله
تَعَالَى " فَإِذَا فَرَغْت فَانْصَبْ وَإِلَى رَبّك فَارْغَبْ "
أَيْ
إِذَا فَرَغْت مِنْ أُمُور الدُّنْيَا وَأَشْغَالهَا وَقَطَعْت
عَلَائِقهَا
فَانْصَبْ إِلَى الْعِبَادَة وَقُمْ إِلَيْهَا نَشِيطًا
فَارِغ الْبَال
وَأَخْلِصْ لِرَبِّك النِّيَّة وَالرَّغْبَة وَمِنْ هَذَا
الْقَبِيل
قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْحَدِيث
الْمُتَّفَق
عَلَى صِحَّته " لَا صَلَاة بِحَضْرَةِ طَعَام وَلَا وَهُوَ
يُدَافِعهُ
الْأَخْبَثَانِ " وَقَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "
إِذَا
أُقِيمَتْ الصَّلَاة وَحَضَرَ الْعَشَاء فَابْدَءُوا بِالْعَشَاءِ "
قَالَ
مُجَاهِد فِي هَذِهِ الْآيَة إِذَا فَرَغْت مِنْ أَمْر الدُّنْيَا
فَقُمْت
إِلَى الصَّلَاة فَانْصَبْ لِرَبِّك وَفِي رِوَايَة عَنْهُ إِذَا
قُمْت
إِلَى الصَّلَاة فَانْصَبْ فِي حَاجَتك وَعَنْ اِبْن مَسْعُود إِذَا
فَرَغْت
مِنْ الْفَرَائِض فَانْصَبْ فِي قِيَام اللَّيْل . وَعَنْ اِبْن
عِيَاض
نَحْوه وَفِي رِوَايَة عَنْ اِبْن مَسْعُود " فَانْصَبْ وَإِلَى
رَبّك
فَارْغَبْ " بَعْد فَرَاغك مِنْ الصَّلَاة وَأَنْتَ جَالِس وَقَالَ
عَلِيّ
بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس فَإِذَا فَرَغْت فَانْصَبْ
يَعْنِي
فِي الدُّعَاء وَقَالَ زَيْد بْن أَسْلَم وَالضَّحَّاك " فَإِذَا
فَرَغْت
" أَيْ مِنْ الْجِهَاد " فَانْصَبْ " أَيْ فِي الْعِبَادَة .

وَإِلَى
رَبِّكَ فَارْغَبْ

قَالَ الثَّوْرِيّ اِجْعَلْ نِيَّتك وَرَغْبَتك
إِلَى اللَّه عَزَّ
وَجَلَّ . آخِر تَفْسِير سُورَة أَلَمْ نَشْرَح
وَلِلَّهِ الْحَمْد
وَالْمِنَّة .
تفسيير بن الكثير

والسلام
عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد ياسين
المدير العــــــــــــــام
المدير العــــــــــــــام
احمد ياسين


عدد الرسائل : 164
العمر : 26
الدولة : algerie
العمل/الترفيه : طالب اعدادي
الحالة المزاجية : أحب الكل
5 : تفسيير سورة الشرح Tonsy
4 : تفسيير سورة الشرح Joggin10
6 : مؤقت لغياب المدير العام
النقاط : 6005
السٌّمعَة : 21
تاريخ التسجيل : 03/03/2009

تفسيير سورة الشرح Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسيير سورة الشرح   تفسيير سورة الشرح I_icon_minitimeالجمعة أبريل 23, 2010 12:15 pm

شكرا جزيلا لكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسيير سورة الشرح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العلـــــم و المعرفــــــة :: المنتــــــــــــــــــدى الإسلامي :: القرآن الكريم-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» ╣ ظاعف سرعة تحميلك اكثر من عشر مرات اسرع مع ساروخ التحميلidm 5.15 beuld 6+Keygen+patch +م
تفسيير سورة الشرح I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 29, 2017 1:23 pm من طرف gaetan

» امتحان تجريبي في الرياضيات ( نهائي علوم تجريبية ) 1
تفسيير سورة الشرح I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 14, 2016 10:32 pm من طرف slim2011

» ||¤|| [► حملة احياء المنتدى ◄] ||¤||
تفسيير سورة الشرح I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 05, 2016 10:01 pm من طرف احمد ياسين

»  ║اعلان اشرافي║مدونة المنتدى» !◄تم انشاء مدونة تابعة للمنتدى►! الاصيل تكنو
تفسيير سورة الشرح I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 05, 2016 7:34 pm من طرف احمد ياسين

» برنامج hjsplit لتقسيم الملفات ودمجها
تفسيير سورة الشرح I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 05, 2016 7:11 pm من طرف احمد ياسين

»  مذكرات التربية التحضيرية لمادتي الرياضيات و التخطيط
تفسيير سورة الشرح I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 28, 2015 12:03 am من طرف sndes39

» ابك على نفسك ...... عندما
تفسيير سورة الشرح I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 19, 2015 12:20 pm من طرف احمد ياسين

» حتى لا تكون صفرا ؟
تفسيير سورة الشرح I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 19, 2015 12:20 pm من طرف احمد ياسين

» قصة رائعة جدا اقراها
تفسيير سورة الشرح I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 19, 2015 12:19 pm من طرف احمد ياسين

نتمنى الاستفادة لكل الطلبة
المنتديات الاسلامية

أهلا و سهلا بكل الوافدين
لأفضل تشغيل للمنتدى